لا يخسفان لموت أحد" كما تقدم في الأحاديث المذكورة.
و"إبراهيم": ابن النبي - عليه السلام - كان له ثمانية عشر شهرًا، وأكثر أهل التواريخ: على أنه مات في سنة العاشرة من الهجرة.
قوله: "ست ركعات بأربع سجدات"؛ يعني بـ (الركعات) هنا: جمع الرَّكعة، التي هي بمعنى الركوع؛ يعني: صلَّى ركعتين في كل ركعة ثلاث ركوعات.
فعند الشافعي وأكثر أهل العلم: أن الخسوف إذا تمادى جاز أن يركع في كل ركعة ثلاث ركوعات، وخمس ركوعات؛ فإنه قد روي: أن رسول الله - عليه السلام - صلى ركعتين بعشر ركوعات، وأما السجود لا يزيد على السجدتين في كل ركعة؛ فإن أسرع الانجلاء جازَ الاقتصارُ في كل ركعة على ركوع واحد.
* * *
1053 - ورُوي عن علي - رضي الله عنه -، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أنه صلَّى ثماني ركعاتٍ في أربعِ سَجَداتٍ.
قوله: "ثماني ركعات في أربع سجدات"، (الركعة) ها هنا: بمعنى الركوع؛ يعني: صلى رسول الله - عليه السلام - ركعتين في كل ركعة أربع ركوعات، وقد ذكر بحثه.
* * *
1054 - وقال جابر بن سَمُرَة: كَسَفتِ الشمسُ في حياةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأَتيتُه وهو قائمٌ في الصلاةِ رافعٌ يديهِ، فجعلَ يُسبح ويهلِّلُ ويكبرُ ويحمدُ