والصحيح: أنه لا يجوزُ الجمعُ بين التسمية باسم النبي - صلى الله عليه وسلم - والتكنية، وهذا الحديثُ عند من لم يجوِّز الجمعَ بين التسمية باسمه، والتكنِّي بكنيته = منسوخٌ.

* * *

3715 - وَقَالَ: "وَلاَ تَقُولُوا للمُنَافِقِ: سيدٌ، فإنَّه إِنْ يَكُ سَيدًا فَقَدْ أَسْخَطُتُم ربَّكُم".

قوله: "إن يك سيدًا فقد أسخطتُم ربَّكم"؛ يعني: إن لم يكن سيدًا وقلتم له: يا سيد، فقد كذبتم، وإن كان سيدًا؛ أي: مالكَ عبيد وإماءٍ ودُوْرٍ وأموالٍ وقلتم له: يا سيد، (فقد أسخطتم ربَّكم)؛ أي: أغضبتم ربَّكم؛ لأنكم قد عظَّمْتم كافرًا، وتعظيمُ الكافر يخالفُ رضا الله وأمرَه.

* * *

3704 - عَنْ أَبيْ الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "تُدْعَونَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُم وأَسْمَاءِ آبَائِكُم، فأَحْسِنُوا أَسَمَاءَكُم".

قوله: "تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم".

* * *

3708 - وَقَالَ أَنَسٌ - رضي الله عنه -: كَنَّانِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبَا حَمزَةَ ببقْلَةٍ كُنْتُ أَجتِنيْها. صحيح.

قوله: "كنَّاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أبا حمزة ببقلةٍ كنتُ أَجْتنيها"؛ يعني: كنت أَقْلَعُ بقلةً اسمُها حمزة، فكنَّاني رسول الله: أبا حمزة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015