من أرض الحجاز كل كافر من الذميين وغيرهم.
وقيل: المراد: أن المدينة تهلك من قصدها بالأذية، ولهذا لا يمكن للدجال دخولها.
روى هذا الحديث: أبو هريرة.
* * *
2003 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "على أنْقَابِ المَدِينَةِ مَلاَئِكَةٌ، لا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ، ولا الدَّجَّالُ".
قوله: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال"، (الأنْقَابُ): جمع نَقْبٍ، وهو الطريق بين الجبلين، يعني: وكَّل الله تعالى ملائكة على طرائق المدينة؛ ليدفعوا عنها الدجال والطاعون، وهو الوَبَاء.
روى هذا الحديث: أبو هريرة.
* * *
2000 - وقال: "إنَّ الله تَعَالَى سَمَّى المَدِينَةَ طَابَةَ".
"سمى المدينة طيبة": لعل المدينة سميت طيبة لطيبها (?) بحضور رسول الله - عليه السلام - وأصحابه والتابعين، وتطهيرهم إياها من خبث الكفار، وتطهيرها من الطاعون والدجال وغير ذلك من الفتن.
روى هذا الحديث: جابر بن سمرة.
* * *