قوله: "عامُ سَنَةٍ"، أي: عامُ قحط، وعامٌ لا تُنبت الأرضُ شيئًا.
"بأرضٍ قَفْرٍ"، (القَفْر): الفلاة الخالية من النبات والشجر، والمراد منه: المفازة البعيدة.
قوله: "اعهَدْ إليَّ"؛ أي أَوصِنِي.
قوله: "ولا تَحقِرَنَّ شيئًا من المعروف"؛ أي: ولا تتركَنَّ شيئًا من المعروف.
قوله: "وأنت منبسطٌ إليه"؛ أي: وأنتَ ذو بَشَاشةٍ تتواضع إليه، ويتطيَّب كلامُك له، حتى يفرحَ قلبُه بحسن خُلقك.
قوله: "وارفع إزارَك"؛ أي: ليكن سراويلُك وقميصُك قصيرَين.
"فإن أبيتَ"؛ يعني: فإن تركتَ جعلَ إزارك قصيرًا إلى نصف الساق فاجعلْه أسفلَ من نصف الساق، ولكن بشرط ألا يكونَ أسفلَ من الكعب.
قوله: "وإياك وإسبالَ الإزار"؛ يعني: (وإياك)؛ أي: فاحذَرْ من إطالة الذَّيل؛ فإنها من التكبُّر.
قوله: "عيَّرك": أي: عَذَلَكَ ولامَكَ بما يعلم من عيبك، فلا تَعْذِلْه بما تعلم من عيبه.
* * *
1363 - عن عائشة رضي الله عنها: أنهم ذَبَحوا شاةً، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ما بقيَ منها؟ "، فقالت: ما بقِيَ إلا كَتِفُها، قال: "بقِيَ كلُّها غيرَ كتِفِها"، صحيح.
قوله: "ما بقي منها؟ "، (ما) للاستفهام.