كتبه بِخَطِّهِ من خطّ مُصَنفه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْقَيْسِي السفاقسي الْمَالِكِي غفر الله لَهُ ولوالديه وَكَانَ الْفَرَاغ مِنْهُ يَوْم الْخَمِيس خَامِس ذِي الْقعدَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بالخانقاة السميساطية وَالْحَمْد لله وَحده وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ صَلَاة دائمة مُتَّصِلَة إِلَى يَوْم الدّين
سمع مني جَمِيع هَذَا الْكتاب الملقب بالمغني كَاتبه الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْفَقِيه الأصولي ضِيَاء الْإِسْلَام شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن ابراهيم ابْن السفاقسي الْمَالِكِي بقرَاءَته وَأَخُوهُ الإِمَام الْفَقِيه الأوحد المناظر برهَان الدّين أَبُو اسحاق ابراهيم بن مُحَمَّد بن ابراهيم وَصَحَّ فِي مجَالِس آخرهَا الثَّانِي وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وأجزت لَهما أيدهما الله أَن يرويا عني مَا ألفته وَجمعته وقرأته وسمعته وَكتب مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان ابْن الذَّهَبِيّ وَالْحَمْد لله وَحده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم