بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الثَّغْر وَهُوَ كتاب المعونة فِي حلى مَدِينَة طَرَسونه

من المسهب مَدِينَة مَشْهُورَة الذّكر فِي الحَدِيث وَالْقَدِيم مِنْهَا

أبو إسحق إبراهيم بن معلى الطرسوني شاعر ممتد النفس شديد المرس قدير على التطويل اشتهر ذكره بمدح ملك الثغر المقتدر بن هود وجال على بلاد الأندلس وهو ممن ذكره ابن بسام وقال فيه قدح البلاغة المعلى وسيفها المحلى ومما أثبته من شعره قوله في رثاء هل بين

638 - أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُعَلَّى الطَّرَسونيّ شَاعِر ممتد النَّفس شَدِيد المَرَس قدير على التَّطْوِيل اشْتهر ذكره بمدح مَلِكِ الثَّغْر المقتدر بن هود وجال على بِلَاد الأندلس وَهُوَ مِمَّن ذكره ابْن بسام وَقَالَ فِيهِ قِدْح البلاغة المُعَلَّى وسيفها المحلَّى وَمِمَّا أثْبته من شعره قَوْله فِي رثاء ... هَل بَين أضْلعنا قلوبُ جنادلِ ... أم خَلْفَ أدمُعِنا سدودُ جداولِ

فِي كل يومٍ حُزْنُ نَجْمٍ سَاقِط ... مَا بَيْننَا وكسوفُ بَدْرٍ زائل ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015