صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الثَّغْر وَهُوَ كتاب نَقْش التِّكَّه فِي حلى قَرْيَة أشكركه وَمِنْهَا
من المسهب إِمَام فِي علم اللُّغَة صَحبه عَمِّي وَأَخْبرنِي أَنه كَانَ فِي هَذَا الْفَنّ بحراً وَكَانَ لَهُ جاه وَمَكَان عِنْد مُلُوك الثَّغْر بني هود وَغَيرهم من مُلُوك الطوائف وَكثر أمداحه فِي المعتصم بن صُمادح ملك الْمَرِيّة