صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّالِث من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب أَعمال دانية كتاب أنس الْعمرَان فِي حلى حصن بيران
من المسهب من أَعمال دانية مِنْهُ
سكن دانية وَكَانَ فِي شعراء إقبال الدولة وَلما دخل المقتدر بن هود دانية أنْشدهُ ... أَلا فاطْلُعْ بهَا بَدْراً مُنِيراً ... وكُنْ لله مانحِها شَكورا
فيا مَلِكَ الْمُلُوك نِدَاء عَبْدٍ ... تكَاد تَشِبُّ زفرته سَعيرا
أيَجْمُلُ أَن أَرَاك أمامَ لَحْظي ... وأبْقَى خاملاً كلا فَقِيرا ...