قَالَ الحِجاريّ وَكَانَت مدَّته وَمُدَّة أَبِيه فِي ملك دانية سِتِّينَ سنة ثمَّ توالت عَلَيْهَا وُلَاة الملثمين وولاة ابْن مرذنيش صَاحب بلنسية وَمِنْه أَخذهَا النَّصَارَى أعَاد 4 هَا الله
الْكتاب
من الذَّخِيرَة كَانَ أَبُو مُحَمَّد قد حلَّ من كُتّاب الإقليم مَحل الغَفْر من النُّجُوم وتصرّف فِي التَّأْخِير والتقديم تصرُّف الشَّفْرة فِي الْأَدِيم وتصرَّف ثمَّ ذكر مَكَان أَبِيه فِي الْعلم وشهرة تصانيفه وَنبهَ على مَا جرى على أبي مُحَمَّد عِنْد المعتضد بن عباد حِين وَشَى بِهِ ابْن زيدون وَزعم أَنه يطعن فِي الدولة فكاد أَن يهْلك على يَدَيْهِ حَتَّى وصل أَبوهُ وخلصه مِنْهُ الْغَرَض من نثره قَوْله من رِسَالَة عَن ابْن مُجَاهِد وَقد زَفَّ ابْنَته إِلَى المعتصم ابْن صُمادح