وقوله لو كنت تشهد يا هذا عشيتنا والمزن يسكب احيانا وينحدر والارض مصفرة بالمزن كاسية ابصرت تبرا عليه الدر ينتثر

وقوله بعد ما اخذ منه بلده يا ليت شعري وهل في ليت من ارب هيهات لا تنقضى للمرء آراب اين الشموس التي كانت تطالعنا والجو من فوقه لليل جلباب واين تلك الليالي اذ نلم بها فيها وقد نام حراس وحجاب تهدى الينا لجينا حشوة ذهب انامل العاج

وَقَوله ... لَحَا الله قلبِي كم يحنَّ إليكمُ ... وَقد بعتمُ حظِّي وَضاع لديكمُ

إِذا نَحن أنصفناكمُ من نفوسنا ... وَلم تُنصفونا فالسَّلام عليكمُ ...

وَقَوله ... لَو كنتَ تشهد يَا هَذَا عَشِيَّتَنا ... والمزنُ يسكبُ أَحْيَانًا وينحدرُ

وَالْأَرْض مصفرَّةٌ بالمزن كاسيةٌ ... أَبْصرت تبْراً عَلَيْهِ الدُّرُّ يَنْتَثِرُ ...

وَقَوله ... يَا ربَّ ليل شَربْنا فِيهِ صَافِيَة ... حمراءَ فِي لَوْنهَا تَنْفى التباريحا

ترى الفَراشَ على الأكواس سَاقِطَة ... كَأَنَّمَا أبصرتْ مِنْهَا مصابيحا ...

وَقَوله بعد مَا أُخِذَ مِنْهُ بَلَده ... يَا لَيْت شعري وَهل فِي لَيْت من أرَبٍ ... هَيْهَات لَا تَنْقَضِي للمرءِ آرابُ

أَيْن الشموسُ الَّتِي كَانَت تطالُعنا ... والجوُّ من فَوْقه لِليْل جِلْبابُ

وَأَيْنَ تِلْكَ اللَّيَالِي إِذْ نُلمُّ بهَا ... فِيهَا وَقد نَام حُرَّاسٌ وحُجَّابُ

تُهْدِي إِلَيْنَا لُجَيناً حَشْوُهُ ذَهَبٌ ... أناملُ العاجِ والأطرافُ عُنَّابُ ...

وَقَوله ... نَفَضْتُ كفّي من الدُّنْيَا وَقلت لَهَا ... إِلَيْك عني فَمَا فِي الحقّ أغْتَبنُ

مِنْ كِسْرِ بيتيَ لي روضٌ وَمن كُتُبي ... جليسُ صدقِ على الْأَسْرَار مُؤْتَمَنُ

وَمَا مصابي سوى موتِي ويدفنني ... قومِي وَمَا لَهُم علم بِمن دفنُوا ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015