وَقَوله فِي وَزِير مراكش أبي سعيد بن جَامع وَقد عَاده ... أَنْت عَيْنُ الزَّمَان لَا تنكر السقم ... فَمَا ذَاك مُنْكَرٌ فِي العيونِ ...
565 - عبد الْوَدُود البلنسيّ الطَّبِيب
من الخريدة رَحل إِلَى الْعرَاق وخُرَاسان وعُرف عِنْد السلاطين وَكَانَ فِي عصر السُّلْطَان مُحَمَّد بن مَلِكْشاه وَمن شعره قَوْله فِيمَا يكْتب بِالذَّهَب على بَيْضَة نَعامة ... قبيحٌ لمثلي أَن يُحَلَّى بعَسْجَد ... وألْبَسَ أثواباً ومَلْبَسيَ الدُّرُّ
وَلَو كنتُ فِي بَحْرٍ لعزَّتْ مطالبي ... ولكنّ عَيْبي أَن مَسْكَنِيَ البرُّ ...
الشُّعَرَاء
من الذَّخِيرَة هُوَ أحد من لَقيته وأملى عليَّ نظمه ونثره بأشْبونة سنة سبع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَمِمَّا أَنْشدني من شعره قَوْله ... علَّمني فِي الْهوى عليٌّ ... كَيفَ التَّصابي على وَقاري
أطلعَ لي من دُجاهُ بَدْراً ... لم يدرِ مَا ليلةُ السِّرَار
فحاد بِي عَن طَرِيق نُسْكي ... وظَلْتُ مُسْتأهلاً لنار ...