.. تَهْوى مَحَلِّي النجومُ ... يَا بُعْد مَا قد ترومُ

كم لِمَّةٍ لكعاب ... بهَا النفوسُ تَهيمُ

سَرَيْتُ فِيهَا شِهاباً ... حواهُ ليلٌ بَهيمُ

مَا صاغني من لُجَيْنٍ ... إِلَّا ظريفٌ حكيمُ

مَشْطُ الحسانِ بعَظْمٍ ... ظُلْمٌ لعمري عَظِيمُ ...

562 - أَبُو الْحسن عَليّ بن سعد الْخَيْر

أَخْبرنِي وَالِدي أَنه كَانَ شهير الذّكر جليل الْقدر متصدرا لإقراء الْعَرَبيَّة ببلنسية فِي مُدَّة مَنْصُور بني عبد الْمُؤمن وَقد ذكره صَفْوَان فِي زَاد الْمُسَافِر وَأنْشد لَهُ قَوْله ... للهِ دولابٌ يفِيض بسلسلٍ ... فِي دَوْحَة قد أيْنَعَتْ أفْنانا

قد طارحته بهَا الحمائم شجوها ... فتجيبه وَترجع الألحان

وكأنّه دنِفٌ أطاف بمَعْهَدٍ ... يبكي وَيسْأل فِيهِ عَمَّنْ بانا

ضاقتْ مجاري طَرْفِهِ عَن دمعه ... فتفتَّحت أضلاعه أجفانا ...

وَقَوله ... جَزى إلهُ العَرْشِ يومَ النَّوَى ... بشرِّ مَا يجْزِيه يَوْم الحسابْ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015