.. غَرِيْبٌ بِأَرْضِ المَغْرِبَيْنِ أَسِيْرٌ ... سَيَبْكِي عَلَيْهِ مِنْبَرٌ وَسَرِيْرُ ...
فصل وتداولت على بلنسية وُلَاة ابْن مرذنيش ثمَّ وُلَاة بني عبد الْمُؤمن إِلَى أَن ثار ابْن هود فِي الأندلس فثار ببلنسية قَائِد اعنتها
وَأخرج مِنْهَا أَبَا زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي حَفْص بن عبد الْمُؤمن ورامها ابْن هود فَلم يقدر عَلَيْهَا الى ان مَاتَ بحسرتهاوبعده حصرها النَّصَارَى فَخرج مِنْهَا الْمُسلمُونَ على صلح وَآل الْأَمر بزيان أَنه الْآن عِنْد سُلْطَان إفريقية فِي نعْمَة وكرامة
الوزراء
وَزِير الْمَأْمُون بن ذى النُّون ملك طليطلة ثمَّ وَزِير ابْن ابْنه الْقَادِر من الذَّخِيرَة من بَيت رياسة وعترة نفاسة مَا مِنْهُم إِلَّا من تحدى بالإمارة وتردى بالوزراة فطلع فِي آفَاق الدول ونهض بَين الْخَيل والخول