أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد بنيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا مملكة تدمير وَهُوَ كتاب الأيكة فِي حلي يكة حصن من حصون مرسية مِنْهُ
من المسهب هَذَا الرجل هُوَ ابْن رومي عصرنا وحطيئة دَهْرنَا لَا تجيد قريحته إِلَّا فِي الهجاء وَلَا تنشط بِهِ فِي غير ذَلِك من الأنحاء وَقس على قَوْله فِي الهجاء مَا أوردت