وصل مَعَه الى إشبيلية لما فتحهَا فَقَالَ قصيره مِنْهَا ... هَذِهِ حِمْصٌ فَقَدْ تَمَّ الأَمَلْ ... سَارَتِ الشَّمْسُ فَحَلَّتْ بِالحَمَلْ
كُنْتَ كَالسَّيْفِ ثَوَى فِي خِلَلٍ ... ثُمَّ لَمَّا هَمَّ لَمْ يَبْقَ خَلَلْ ...
الْعمَّال
ولي أَعمال مرسية فِي مُدَّة يُوسُف بن عبد الْمُؤمن وَأنْشد لَهُ صَاحب زَاد الْمُسَافِر من قصيدة ... بُشْرَى بِهَا تَتَهَادَى الضُمَّرُ القُوُدُ ... وَخَيْرُهَا بِنَوَاصِي الخَيْلِ مَعْقُودُ
وَأَيَّةً سَلَكَتْ مِنْ سَهْلٍ أَوْ جَبَلٍ ... طَلْعٌ نَضِيدٌ بِهَا أَوْ جَنَّةٌ رُودُ ...