فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ الألسن فَقتله الله على يَد زيان بن مرذنيش ثمَّ أخرج أهل مرسية ابْن مرذنيش الْمَذْكُور وَصَارَت لبني هود وَالنَّصَارَى
وَمن شعر عَزِيز بن خطاب الْمَذْكُور قَوْله ... اربأ بِنَفْسِك أَن تكون مُتَابعًا ... مَا الحُرُّ إِلاَّ مَنْ يَؤُمُّ فَيُتْبَعُ
لاَ يَدْفَعَنَّ الذُلُّ عَنْكَ مُقَدَّرَاً ... مَا بِالخُضُوعِ تَنَالُ مَا يُتَوَقَّعُ ...
السلك من الْكتاب
من المسهب من جِهَات مرسية ناظم ناثر غير خامل الْمَكَان وَلَا مُنكر الْإِحْسَان كتب عَن ملك شَرق الأندلس إِبْرَاهِيم بن يُوسُف ابْن تاشفين وَرفع عَنهُ إِلَيْهِ أَنه يفشي سره وَيَقَع فِيهِ فاعتقله فَكتب إِلَيْهِ شعرًا مِنْهُ قَوْله ... أَتَأْخُذُنِي بِذَنْبٍ ثُمَّ تَنْسَى ... مِنَ الحَسَنَاتِ أَلْفَاً ثُمَّ أَلْفَا
وَتَتْرُكُنِي لأَسْيَافِ الأَعَادِي ... وَلَيْسَ يَهُزُّ قَوْلِي مِنْكَ عِطْفَا
كَأَنَّكَ مَا ثَنَيْتَ إِلَيَّ لَحْظَاً ... كَأَنَّكَ مَا مَدَدْتَ إِلَىَّ كَفَّا ...