عبد الله بن فره أخبرني والدي أنه شاعر أظنه في المئة السادسة ينسب له قوله إن شئت تعرف أحوال الأنام فخذ عن عالم بهم بحاث أسرار الناس في هذه الدنيا كما نشروا يوم القيامة معيارا بمعيار شخص من الألف في عدن محلته وسائر الناس في بحبوحة

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد بنيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْخَامِس من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة المرية وَهُوَ كتاب لحظ الجؤذر فِي حلي حصن دوجر أَخْبرنِي وَالِدي أَنه على وَادي المرية بَينهمَا اثْنَا عشر ميلًا وَهِي فِي الغرب مِنْهَا وَمِنْه

505 - عبد الله بن فرة أَخْبرنِي وَالِدي أَنه شَاعِر أَظُنهُ فِي المئة السَّادِسَة ينْسب لَهُ قَوْله ... إِنْ شِئْتَ تَعْرِفُ أَحْوَال الْأَنَام فَخذ ... عَن عَالِمٍ بِهُمُ بَحَّاثِ أَسْرَارِ

النَّاسُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا كَمَا نشرُوا ... يَوْم القِيَامَةِ مِعْيَارَاً بِمِعْيَارِ

شَخْصٌ مِنَ الأَلْفِ فِي عَدْنٍ مَحِلَّتُهُ ... وَسَائِرُ النَّاسِ فِي بَحْبُوحَةِ النَّارِ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015