الكاتب أبو محمد عبد الغنى بن طاهر كاتب عثمان بن عبد المؤمن ملك غرناطة أخبرني والدي أنه لم يزل مع الملك المذكور في عز ونعمة إلى إلى أن وقع له على رسالة بعثها إلى أخيه ابي حفص بن عبد المؤمن ملك إشبيلية فغار من ذلك وسمه فمات ومن الرسالة وكان سيدنا

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد بنيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة المرية وَهُوَ كتاب نقش الحنش فِي حلي حصن شنش

على مرحلة من المرية وَفِيه شجر التوت كثير بِسَبَب الْحَرِير وَلَهُم فِيهِ غللٌ عَظِيمَة مِنْهُ

504 - الْكَاتِب أَبُو مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن طَاهِر كَاتب عُثْمَان بن عبد الْمُؤمن ملك غرناطة أَخْبرنِي وَالِدي أَنه لم يزل مَعَ الْملك الْمَذْكُور فِي عز ونعمة إِلَى إِلَى أَن وَقع لَهُ على رِسَالَة بعثها إِلَى أَخِيه أبي حَفْص بن عبد الْمُؤمن ملك إشبيلية فغار من ذَلِك وسمه فَمَاتَ وَمن الرسَالَة وَكَانَ سَيِّدُنَا أَسْعَدَ اللهُ بِبَقَائِهِ الكيان وحلى بدولته جيد الزَّمَان قد أطمعني بِطُلُوع فجره فِي رُؤْيَة شمسه وشوقي إلَى غَدِهِ وَيَوْمِهِ بِمَا أَلاحَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015