وخطب لِابْنِ هود وَصَارَ وزيره ثمَّ غدر بِابْن هود فَقتله فِي بَلَده واستبدل بالمرية ثمَّ خرج مِنْهَا إِلَى تونس وَهِي الْآن لِابْنِ الْأَحْمَر صَاحب غرناطة
484 - رفيع الدولة أَبُو يحيى بن المعتصم بن صمادح
قَالَ ابْن الإِمَام فِي وَصفه ذُو الْخلق الْكَرِيم والشرف الباذخ الصميم راضع لبان الرياسة ومرتشف مياه تِلْكَ الْجَلالَة والنفاسة
وَقَالَ الحجاري فِيهِ فرعٌ زاكٍ من تِلْكَ الشَّجَرَة الْكَرِيمَة وعارض جودٍ من صوب تِلْكَ الديمة طَابَ بَين نَوَائِب الدَّهْر طيب الْمسك بَين الْحجر والفهر وَأقَام فِي ظلال أَمِير الْمُسلمين مدرعاً من حمايته بدرع حُصَيْن إِلَّا أَنه لم يُفَارِقهُ تذكر مَا قضى فِي تِلْكَ الممالك مرتاحاً إِلَى مَا