ومنها فكم أغصن قد نعمنا بها ومن بعد ذلك عادت أسل وكم دن خمر طربنا به وعدنا له فوجدناه خل

وقوله وتحتي ليل قد ترقى بسمعه فواجهه ما امتد من كوكب الرجم وقد انعلوه بالأهلة هل ترى اتخاذ هلال للظلام من الظلم

وقوله ستر الجمرة بالآس فلم تعد عليه انما ذلك سحر أصله من ناظريه

وَقَوله ... دَعِ اللَّحْظَ يَسْرَحْ بِوَرْدِ الخَجَلْ ... فَقَدْ مَنَعَتْهُ سَيَوفُ المُقَلْ ...

وَمِنْهَا ... فَكَمْ أَغْصُنٍ قَدْ نَعِمْنَا بِهَا ... وَمِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَادَتْ أَسَلْ

وَكَمْ دَنِّ خَمْرٍ طَرِبْنَا بِهِ ... وَعُدْنَا لَهُ فَوَجَدْنَاهُ خَلْ ...

وَقَوله ... وَخَيْرُ الشِّعْرِ مَا أَوْلاهُ تَبْدُو ... كَأَسْحَارٍ وَآَخِرُهُ أَصَائِلْ ...

وَقَوله ... وَأَشْقَرَ مِثْلِ الْبَرْق لونا وَسُرْعَة ... قصدت عَلَيْهِ عَارِضَ الجُودِ فَانْهَمَى ...

وَقَوله فِي سُلْطَان إفريقية ... فَهُمُ سِهَامٌ وَالقِسِيُّ جِيَادُهُمْ ... وَعِدَاهُمُ هَدَفٌ وَعَزْمُكَ رَامِي ...

وَقَوله ... وَتَحْتِي لَيْلٌ قَدْ تَرَقَّى بسمعه ... فواجهه مَا امْتَدَّ مِنْ كَوْكَبِ الرَّجْمِ

وَقَدْ أَنْعَلُوهُ بِالْأَهِلَّةِ هَل ترى ... اتِّخَاذ هِلالٍ لِلْظَلامِ مِنَ الظُّلْمِ ...

وَقَوله ... ظُبَاهُمُ الحُمْرُ كالنيران حِين قرى ... بأفقهم فلذاك الطير تغشاها ...

وَقَوله ... ستر الْجَمْرَة بالآس ... فَلَمْ تَعْدُ عَلَيْهِ

إنَّمَا ذَلِكَ سِحْرٌ ... أَصْلُهُ من ناظريه ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015