وَقَوله ... دَعِ اللَّحْظَ يَسْرَحْ بِوَرْدِ الخَجَلْ ... فَقَدْ مَنَعَتْهُ سَيَوفُ المُقَلْ ...
وَمِنْهَا ... فَكَمْ أَغْصُنٍ قَدْ نَعِمْنَا بِهَا ... وَمِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَادَتْ أَسَلْ
وَكَمْ دَنِّ خَمْرٍ طَرِبْنَا بِهِ ... وَعُدْنَا لَهُ فَوَجَدْنَاهُ خَلْ ...
وَقَوله ... وَخَيْرُ الشِّعْرِ مَا أَوْلاهُ تَبْدُو ... كَأَسْحَارٍ وَآَخِرُهُ أَصَائِلْ ...
وَقَوله فِي سُلْطَان إفريقية ... فَهُمُ سِهَامٌ وَالقِسِيُّ جِيَادُهُمْ ... وَعِدَاهُمُ هَدَفٌ وَعَزْمُكَ رَامِي ...
وَقَوله ... وَتَحْتِي لَيْلٌ قَدْ تَرَقَّى بسمعه ... فواجهه مَا امْتَدَّ مِنْ كَوْكَبِ الرَّجْمِ
وَقَدْ أَنْعَلُوهُ بِالْأَهِلَّةِ هَل ترى ... اتِّخَاذ هِلالٍ لِلْظَلامِ مِنَ الظُّلْمِ ...
وَقَوله ... ظُبَاهُمُ الحُمْرُ كالنيران حِين قرى ... بأفقهم فلذاك الطير تغشاها ...
وَقَوله ... ستر الْجَمْرَة بالآس ... فَلَمْ تَعْدُ عَلَيْهِ
إنَّمَا ذَلِكَ سِحْرٌ ... أَصْلُهُ من ناظريه ...