وَمِنْهَا ... قَالَ العُدَاةُ وَقَدْ لَهَجْتُ بِحَمْدِهِ ... مَنْ ذَا الَّذِي تَعْنِي فَقُلْتُ مَحَمَّدُ ...

الْأَهْدَاب من موشحة لِابْنِ مهلمل ... النَّهْرُ سَلَّ حُسَامَاً عَلَى قُدُودِ الغُصُونِ

وَلِلْنَّسِيمِ مَجَالُ

وَالرَّوْضُ فِيهِ اخْتِيَالُ

مُدَّتْ عَلَيْهِ ظِلالُ

وَالزَّهْرُ شَقَّ كِمَامَا وَجْداً بِتِلْكَ اللُّحُونِ

أَمَا تَرَى الطَّيْرَ صَاحَا

وَالصُّبْحَ فِي الأُفْقِ لاحَا

وَالزَهْرَ فِي الرَّوْضِ فَاحَا

وَالبَرْقَ سَاقَ الغَمَامَا تَبْكِي بِدَمْعٍ هَتُونِ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015