وقولها ولو لم تكن نجما لما كان ناظري وقد غبت عنه مظلما بعد نوره سلام على تلك المحاسن من شج تناءت بنعماه وطيب سروره

وَمن رَفِيق شعرهَا قَوْلهَا ... سَلام يفتح عَن زهرَة الكمام ... وَيُنْطِقُ وُرْقَ الغُصُونْ

عَلَى نَازِحٍ قَدْ ثَوَى فِي الحَشَا ... وَإِنْ كَانَ تُحْرَمُ مِنْهُ الجُفُونْ

فَلا تَحْسَبُوا البُعْدَ يُنْسِيكُمُ ... فَذَلِكَ وَاللهِ مَا لَا يَكُونْ ...

وَقَوْلها ... وَلَوْ لَمْ تَكُنْ نَجْماً لما كَانَ ناظري ... وَقد غِبْتَ عَنْهُ مُظْلِماً بَعْدَ نُورِهِ

سَلامٌ عَلَى تِلْكَ المَحَاسِنِ مِنْ شَجٍ ... تَنَاءَتْ بِنُعْمَاهُ وَطِيبِ سروره ...

وَقَوْلها ... سلوا البارق الخفاق وَاللَّيْل سَاكن

أظل بِأَحْبَابِي يُذَكِّرُنِي وَهْنَا

لَعَمْرِي لَقَدْ أَهْدَى لِقَلْبِيَ خفقه

وأمطر عَنْ مُنْهَلِّ عَارِضِهِ الجَفْنَا ...

وكتبت إِلَى عُثْمَان بن عبد الْمُؤمن وَقد اسْتَأْذَنت عَلَيْهِ يَوْم عيد ... يَا ذَا الْعلَا وَابْن الْخَلِيفَة وَالإِمَامِ المُرْتَضَى

يَهْنِيكَ عِيدٌ قَدْ جَرَى مِنْهُ بِمَا تهوى القضا

وافاق مَنْ تَهْوَاهُ فِي طَوْعِ الإِجَابَةِ وَالرِّضَا ...

واستأذنت على أبي جَعْفَر بن سعيد بقولِهَا ... زَائِرٌ قد اتى بجيد الغزال ... مطلع تَحت جذحه لِلْهِلالِ

بِلِحَاظٍ مِنْ سِحْرِ بَابِلَ صِيغَتْ ... وَرُضَابٍ يفوق بنت الدوالي

يفصح الوَرْدَ مَا حَوَى مِنْهُ خَدٌّ ... وَكَذَا الثَّغْرُ فَاضِحٌ لِلآَلِي

مَا تَرَى فِي دُخُولِهِ بَعْدَ إِذْنٍ ... أَوْ تَرَاهُ لِعَارِضٍ فِي انْفِصَالِ ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015