.. أَنَا صَبُّ كَمَا تَشَاءُ وَتَهْوَى ... شَاعِرٌ مَاجِنٌ خَلِيعٌ جَوَّادُ
أَرْضَعَتْنِي العِرَاقُ ثَدْيَ هَوَاهَا ... وَغَذَتْنِي بِظَرْفِهَا بَغْدَادُ
رَاحَتِي لَوْعَتِي وَإِنْ طَالَ سُقُمٌ ... وَتَوَالَى عَلَى الجُفُونِ سُهَادُ
سُنَّةٌ سَنَّهَا قَدِيمَاً جميل ... وأتى المحدثون مثلي فزادوا ...
438 - نزهون بنت القلاعي
شاعرة ماجنة كَثِيرَة النَّوَادِر وَهِي الَّتِي قَالَت لأبي بكر بن قزمان الزجال وَقد بَات بغفارة صفراء وَكَانَ قَبِيح المنظر أَصبَحت كبقرة بني إِسْرَائِيل وَلَكِن لَا تسر الناظرين وَدخل الكتندي على الْأَعْمَى المَخْزُومِي وَهِي تقْرَأ عَلَيْهِ فَقَالَ للمخزومي أجز
لَو كنت تبصر من تكَلمه
فأفحم الْأَعْمَى وَلم يحر جَوَابا
فَقَالَت نزهون ... لَغَدَوْتَ أَخْرَسَ مِنْ خَلاَخِلِهِ
البَدْرُ يَطْلَعُ مِنْ أَزِرَّتِهِ ... وَالغُصْنُ يَمْرَحُ فِي غَلائِلِهِ ...