.. ويسرني حسن الرياض ... وَقَدْ تَوَشَّتْ بِالحلي

وَأَذُوبُ مِنْ طَرَبٍ إذَا ... مَا الصُّبْحُ جَرَّدَ مُنْصُلا

وَأَهِيمُ فِي قَوْدِ الجيوش ... وَنَيْلِ أسْبَابِ العُلا

وَأَهُزُّ مُرْتَاحَاً إذَا ... سَرَتِ المواضي فِي الطلى

قل للَّذي يَبْغِي مَكَاني ... هَكَذَا أوْ لَا فَلا ...

من كتاب الرؤساء

407 - أَبُو عمر أَحْمد بن عِيسَى الإلبيري

ذكر صَاحب الذَّخِيرَة أَن أَمر مَدِينَة إلبيرة كَانَ دائراً عَلَيْهِ مَعَ زهده وورعه وَوَصفه بالأدب وَالنّظم والنثر وَذكر أَنه أنْشد فِي مَجْلِسه هَذَانِ البيتان ... وَإذَا الدِّيَارُ تَنَكَّرَتْ عَنْ حَالِهَا ... فَذَرِ الدِّيَارَ وَأَسْرِعِ التَّحْوِيلا

لَيْسَ المُقامُ عَلَيْكَ حتما وَاجِبا ... فِي بَلْدَة تدع الْعَزِيز ذليلا ...

وَسُئِلَ الزِّيَادَة عَلَيْهِمَا فَقَالَ ... لَا يرتضى حر بمنزل ذلة ... لَو لم يجد فِي الْخَافِقين مقيلا ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015