أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الجيانية وَهُوَ كتاب السراج فِي حلي قسطلة دراج مَدِينَة من أَعمال جيان تداول دراج وَبَنوهُ على رياستها وَمن هَذَا الْبَيْت متنبي الأندلس
كَفاهُ من الافتخار أَن الثعالبي ذكره فِي كتاب الْيَتِيمَة وَقَالَ هُوَ بالصقع الأندلسي كالمتنبي بصقع الشَّام وَهُوَ مَذْكُور فِي الذَّخِيرَة والمتين والسهب