.. والخَمْرُ نِعْمَ العِتَادُ جَامِعَةً ... لشارِبيهَا مِسْكِيَّةَ العَبَقِ
وقَدْ هَزَزْنَاكَ كيْ تَجُودَ بِهَا ... فِي الشِّعْرِ هَزَّ الغُصُونِ فِي الوَرَقِ ...
الشُّعَرَاء
من المسهب شَاعِر زَمَانه وَوَاحِد أَوَانه اشْتهر بقرطبة فِي مدح الْخَلِيفَة النَّاصِر وَأَصله من وَادي الْحِجَارَة وعنوان طبقته قَوْله ... أَدِرْ نَجْمَيْكَ يَا قَمَرَ النَّدِىِّ ... فَقَدْ نَامَ الخَلِيُّ عَنِ الشَّجِيِّ
كَفَى بِكَ والمُدَامَةِ لي صَبَاحَاً ... يُفَرِّقُ عَسْكَرَ اللَّيْلِ الدَّجِيِّ
فَخُذْ ذَهَباً ورُدَّ لنَا لُجَيْناً ... تَكُنْ فِي النَّاسِ أَرْبَحَ صَيْرَفيِّ ...
وَقتل نَفسه غيظاً لِأَنَّهُ وجد امْرَأَته مَعَ رجل
من المسهب إِن بَلَدهَا يفخر بهَا وَكَانَت فِي الْمِائَة الرَّابِعَة وَلها شعر كثير مِنْهُ قَوْلهَا