وَقَوله ... بأَبي غزالٌ غازلتْهُ مُقْلَتي ... بَيْنَ العُذَيْبِ وَبَين شطى بارق
وَسَأَلت مِنْهُ قبْلَة تشقى الجَوَى ... فأًجابَنِي فِيهَا بوَعْدٍ صادِقِ
بِتْنَا ونحنُ مِنَ الدَُجَى فِي لُجَّةٍ ... ومِنَ النجومِ الزُّهْرِ تحتَ سُرَادِقِ
حتَّى إِذا مالَتْ بِهِ سِنَةُ الكَرَى ... زَحْزَحَتْهُ شَيْئا وكانَ مُعَانقي
باعَدْتُهُ عنْ أضلع تشتاقه ... كَيْلا ينَام على وساد خانق ...
وَمن كتاب نُجُوم السَّمَاء فِي حلى الْعلمَاء
زاهد طليطلة الْمَشْهُور بالكرامات وَإجَابَة الدَّعْوَات وَهُوَ الْقَائِل لما أخذت طليطلة من الْمُسلمين وَقد رَحل عَنْهَا إِلَى غرناطة وهنالك قَبره مكرم مزور إِلَى الْآن وَقد زرته ... يَا أهل أَنْدَلُسٍ حُثُّوا مَطِيَّكُمُ ... فَمَا المقامُ بهَا إلاَّ مِنَ الغَلَطِ
الثوبُ يَنْسِلُ مِنْ أَطْرافِهِ وأَرى ... ثَوْبَ الجزيرةِ مَنْسولاً مِنَ الوَسَطِ ...