وَأنْشد لَهُ أَبُو الْبَحْر فِي كتاب زَاد الْمُسَافِر ... وأغن تثنيه الشبيبة خوطة ... تيهاً وتسحب ثَوْبه أذيالا
سفرت محَاسِن وَجهه عَن شجة ... نونية حشت الحشا بلبالا
لاحت كإحدى حاجبيه تقوساً ... بَيْضَاء راقت فِي الْعُيُون جمالا
فتأملوها آيَة بدعية ... قمراً جلا فِي صفحتيه هلالا ...
وَمَات قبل أَخِيه وَله موشحات
وَمن = كتاب الْيَاقُوت فِي حلى ذَوي الْبيُوت
ذكر الشقندي أَنه كَانَ جليس الْأَمِير مُحَمَّد وَأنْشد لَهُ ... ويلي على أحور تياه ... أجد فِيهِ وَهُوَ بِي لاه
أقبل فِي غيد حكين الظبا ... بيض تراق حمر أَفْوَاه
يَأْمر فِيهِنَّ وَيُنْهِي وَلَا ... يعصينه من آمُر ناه
حَتَّى إِذا أمكنني أمره ... تركته من خشيَة الله ...
وَذكر الحجاري أَن الامير مُحَمَّد استوزره وجالس النَّاصِر واستوزر النَّاصِر ابْنه أَحْمد الشَّاعِر وَكَانَ أَحْمد يَقُول لَا يخلص لي جاه مَا دَامَ أبي فِي الْحَيَاة فَقَالَ فِي ذَلِك شعرًا مِنْهُ