بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا = الْكتاب الثَّالِث
من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة المالقية
وَهُوَ = كتاب تَحِيَّة الريحانة فِي حلى مَدِينَة بزليانة
من حصون مالقة على بَحر الزقاق مِنْهَا
من الذَّخِيرَة كَانَ فِي ذَلِك الأوان أحد شُيُوخ الْكتاب وجهابذة أهل الْآدَاب مِمَّن أدَار الْمُلُوك ودبرها وطوى الممالك ونشرها والى بني عباد صَارَت مصائره بعد تقلبه فِي الْبِلَاد عنوان من نثره من رقْعَة خَاطب بهَا ابْن عبد الله صَاحب قرمونة عَن حبوس ملك غرناطة