.. فَمَا لي نيه ... فِي غير هَذَا الْحساب
إِلَّا إِذا كَانَ شادن
يسبيك مِنْهُ محَاسِن
حُلْو الْهوى ممتاجن
يُنَادي سيه يَا عَم احزر ثِيَابِي ...
وَهَذِه من اصْطِلَاح الصّبيان الَّذين يسبحون هُنَا لَك
أول من ثار بهَا مُدَّة مُلُوك الطوائف عَامر بن الْفتُوح وخدعه على بن حمود فَأَخذهَا مِنْهُ فَصَارَت قطباً لخلافة وَلَده حِين أخرجُوا من قرطبة وأشهرهم بهَا إِدْرِيس بن يحيى بن عَليّ الملقب بالعالى وَصَارَت إِلَى باريس ابْن حبوس صَاحب غرناطة ثمَّ تداولت عَلَيْهَا وُلَاة الملثمين وولاة المصامدة وولاة ابْن هود وَهِي الْآن لِابْنِ الْأَحْمَر ملك غرناطة
السلك
من كتاب تلقيح الاراء صلى الْحجاب والوزراء
296 - أَبُو عَمْرو بن هَاشم وَزِير العالي الإدريسي
من المسهب كَانَ لَهُ خلال توجب لَهُ الوزارة أخْبرت أَنه كَانَ يَوْمًا فِي بَيت وزارته فَدخل عَلَيْهِ غُلَام جميل بقل عذراه فَقَالَ ... أَتَانِي وَقد خطّ العذار بخده ... كَمَا خطّ من جمر على مهرق سطرا
فَقلت لَهُ لم يقتنع بحيائه ... محياك حَتَّى زَاد من شعر سترا ...