صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول
من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا = كتاب المملكة الأشبونية وَهُوَ كتاب الْغرَّة الميمونة فِي حلى مَدِينَة أشبونة
هِيَ عروس
من كتاب الرَّازِيّ مَدِينَة قديمَة فِي غرب باجة وَلها أَثَرَة فاضلة فِي طيب الثمرات وَتمكن فِي ضروب الصَّيْد برا وبحراً وبزاتها الجبلية أطير البزاة وأعتقها وَفِي جبالها شورة النَّحْل وَهُوَ الْعَسَل الْخَالِص الْبيَاض كالسكر وَيُوضَع فِي خرقَة فَلَا يكون لَهُ رُطُوبَة
كَانَت فِي مُدَّة مُلُوك الطوائف للمتوكل بن الْأَفْطَس وَقد ولي عَلَيْهَا أَبَا مُحَمَّد بن هود المُهَاجر إِلَيْهِ من سرقسطة وَأَخذهَا النَّصَارَى فِي آخر مُدَّة الملثمين
290 - مُحَمَّد بن سوار الأشبوني
شَاعِر مَشْهُور مَذْكُور فِي كتاب الذَّخِيرَة أسره النَّصَارَى وَجَرت عَلَيْهِ محن