صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْخَامِس
من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا = كتاب المملكة الشلبية
وَهُوَ = كتاب حلى الْعليا فِي حلى مَدِينَة الْعليا
من المدن الغربية الشمالية
أديب مَشْهُور فِي عصرنا كَانَ بإشبيلية ورحل إِلَى بجاية فَأكْثر كَلَامه فِيمَا لَا يعنيه فَضرب وجرس وَنفي فِي الْبَحْر فاستقر بِجَزِيرَة منورقة