صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع
من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا = كتاب المملكة البطليوسية
وَهُوَ = كتاب الْجنَّة فِي حلى حصن قلنة
من الْحُصُون البطليوسية وَهُوَ الْآن لِلنَّصَارَى مِنْهُ
من علية الْكتاب وَذَوي الجاه الطَّوِيل العريض فيهم اشْتهر وَجل قدره بِالْكِتَابَةِ عَن أبي الْعَلَاء بن يُوسُف بن عبد الْمُؤمن سُلْطَان إفريقية وَمن شعره قَوْله ... تكلفني بعض الَّذِي لَو طلبته ... لديك لما أبصرتني آخر الدَّهْر
فَكُن منصفاً أَولا فَدَعْنِي جانباً ... فَلَيْسَ لطبع المَاء مكث مَعَ الْجَمْر
عَلَيْك سَلام بعد يأس وحسرة ... وماذا الَّذِي يبْقى الرَّجَاء مَعَ الْخَبَر ...