وَمن كتاب مصابيح الظلام

264 - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْبَين البطليوسي

من الذَّخِيرَة أَنه كَانَ مشغوفاً بطريقة ابْن هَانِئ الأندلسي كَقَوْلِه ... غصبوا الصَّباح فقسموه خدوداً ... واستوهبوا قضب الْأَرَاك قدودا

وَرَأَوا حَصى الْيَاقُوت دون محلهم ... فاستبدلوا مِنْهُ النُّجُوم عقودا

واستودعوا حدق ألمها أجفانهم ... فَسبوا بِهن ضراغماً وأسودا

لم يكف أَن سلبوا الأسنة والظبي ... حَتَّى استعانوا أعيناً ونهوداً

وتضافروا بضفائر أبدوا لنا ... ضوء النَّهَار بليلها معقودا ...

وَهُوَ من شعراء المَاء الْخَامِسَة

الاهداب

من موشحات الْكُمَيْت ... سوى طيف الخيال ... من أم جُنْدُب ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015