بنو القبطورنه أبو بكر عبد العزيز وابو محمد طلحة وابو الحسن محمد

وَمن كتاب أردية الشَّبَاب فِي حلى الْكتاب

259 - 260 261 بَنو القبطورنة أَبُو بكر عبد الْعَزِيز وَأَبُو مُحَمَّد طَلْحَة وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد

من القلائد هم للمجد كالاثافي وَمن مِنْهُم إِلَّا موفور القوادم والخوافي إِن ظَهَرُوا زهروا وَإِن تجمعُوا تضوعوا وَإِن نطقوا صدقُوا ماوهم صفو وَكلهمْ كفو

وَذكر أَنهم باتوا لَيْلَة على رَاحَة فَلَمَّا هم رِدَاء الْفجْر أَن يندى وجبين الصُّبْح أَن يتبدى قَامَ أَبُو مُحَمَّد فَقَالَ ... يَا شقيقي أَتَى الصَّباح بِوَجْه ... ستر اللَّيْل نوره وبهاؤه

فأصطبح واغتنم مَسَرَّة يَوْم ... لَيْسَ تَدْرِي بِمَا يَجِيء مساؤه ...

ثمَّ اسْتَيْقَظَ أَخُوهُ أَبُو بكر وَقَالَ ... يَا أخي قُم تَرَ النسيم عليلاً ... باكر الرَّوْض والمدام الشمولا

لَا تنم واغتنم مَسَرَّة يَوْم ... إِن تَحت التُّرَاب نوماً طَويلا ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015