.. انهض أَبَا غَانِم إِلَيْنَا ... واسقط سُقُوط الندى علينا
فَنحْن عقد من غير وسطى ... مَا لم تكن حَاضرا لدينا ...
وعنوانه نثره قَوْله لوَلَده الْعَبَّاس
قبولي لتنصلك من ذنوبك مُوجب لجراءتك عَليّ وعودتك إِلَيْهَا واتصل مَا كَانَ من خُرُوج فلَان عَنْك وَلم تثبت فِي أمره وَلَا تحققت صَحِيح خَبره حِين فر عَن أَهله ووطنه والعجلة من النُّقْصَان وَلَيْسَ يحمد قبل النضج بحران وَهَذَا الَّذِي اوجبه اعجابك بِأَمْرك وانفرادك بِرَأْيِك وَمَتى مالم ترجع عَمَّا عودت بِهِ نَفسك فَأَنا وَالله أُرِيح نَفسِي من شغبك
من = كتاب تلقيح الآراء فِي حلى الْكتاب والوزراء
استوزره المتَوَكل بن الْأَفْطَس ملك بطليوس فداخله عجب وتيه وتجبر مفرط كرهه من أَجله أَصْحَاب الدولة فَعَزله المتَوَكل
وَمن شعره قَوْله ... كَيفَ لَا أعشق الملاح إِذا مَا ... كَانَ عشق الملاح يحيى السرورا
واحث الكؤوس بَين الْبَسَاتِين ... وَادعوا هُنَاكَ بِمَا وزيرا ...