عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَمَا فِي آخِرِهِ الْوَاوُ، وَالنُّونُ مُسْتَوْفِيَةٌ الْمُذَكَّرَ، وَالْمُؤَنَّثَ نَحْوُ الْعِشْرُونَ، وَالثَّلَاثُونَ، وَالْأَرْبَعُونَ، وَكَذَا الْمِائَةُ، وَالْأَلْفُ، وَقَالُوا الْأَوَّلُ، وَالْأُولَى، وَالثَّانِي، وَالثَّانِيَةُ، وَالْعَاشِرُ، وَالْعَاشِرَةُ فَعَادُوا إلَى أَصْلِ الْقِيَاسِ، وَالْحَادِي عَشَرَ، وَالْحَادِيَةَ عَشْرَ، وَالثَّانِي عَشَرَ، وَالثَّانِيَةَ عَشَرَ، وَالتَّاسِعَ عَشْرَ، وَالتَّاسِعَةَ عَشَرَ تَبْنِي الِاسْمَيْنِ عَلَى الْفَتْحِ كَمَا فِي أَحَدَ عَشَرَ.

[فَصْلٌ وَبِكَوْنِ الْأَعْدَادِ مُبْهَمَةً تَحْتَاجُ إلَى مُمَيِّزٍ]

(فَصْلٌ) :

(وَبِكَوْنِ الْأَعْدَادِ مُبْهَمَةً تَحْتَاجُ إلَى مُمَيِّزٍ،) وَهُوَ عَلَى ضَرْبَيْنِ: (مَجْرُورٍ، وَمَنْصُوبٍ) (فَالْمَجْرُورُ) عَلَى ضَرْبَيْنِ: مَجْمُوعٍ، (وَمُفْرَدٍ) (فَالْمَجْمُوعُ) مُمَيِّزُ الثَّلَاثَةِ إلَى الْعَشَرَةِ، وَحَقُّهُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ قِلَّةٍ نَحْوُ ثَلَاثَةِ أَفْلُسٍ، وَأَرْبَعَةِ أَغْلِمَةٍ، وَخَمْسَةِ أَثْوَابٍ إلَّا إذَا لَمْ يُوجَدْ أَيْ: إذَا لَمْ يُوجَدْ جَمْعُ قِلَّةٍ نَحْوُ ثَلَاثَةِ شُسُوعٍ، وَعَشَرَةِ رِجَالٍ وَأَمَّا ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ مَعَ، وِجْدَانِ الْأَقْرَاءِ فَلِكَوْنِهِ أَكْثَرَ اسْتِعْمَالًا، (وَالْمُفْرَدُ) مُمَيِّزُ الْمِائَةِ، وَالْأَلْفِ، وَمَا يَتَضَاعَفُ مِنْهُمَا، (وَالْمَنْصُوبُ) مُمَيِّزُ أَحَدَ عَشَرَ إلَى تِسْعَةٍ، وَتِسْعِينَ، وَلَا يَكُونُ إلَّا مُفْرَدًا تَقُولُ: أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا، وَإِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً، وَاثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا، وَتِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً، (وَإِنْ أَرَدْت) التَّعْرِيفَ قُلْت فِيمَا أُضِيفَ: ثَلَاثَةُ الْأَثْوَابِ، وَمِائَةُ الدِّينَارِ، وَأَلْفُ الدَّرَاهِمِ عَلَى تَعْرِيفِ الثَّانِي، وَفِيمَا سِوَاهُ الْأَحَدَ عَشَرَ دِرْهَمًا، وَالْعِشْرُونَ دِينَارًا عَلَى تَعْرِيفِ الْأَوَّلِ.

[النِّسْبَةُ]

إذْ نَسَبْت إلَى اسْمٍ زِدْت فِي آخِرِهِ يَاءً مُشَدَّدَةً مَكْسُورًا مَا قَبْلَهَا، وَذَلِكَ عَلَى ضَرْبَيْنِ: (حَقِيقِيٍّ) : كَهَاشِمِيٍّ، وَبَصْرِيٍّ (وَلَفْظِيٍّ) : نَحْوُ كُرْسِيٍّ، وُجُودِيٍّ، وَعُودِيٍّ وَتَغْيِيرَاتُ هَذَا الْبَابِ كَثِيرَةٌ، (وَهِيَ عَلَى ضَرْبَيْنِ) : قِيَاسِيٍّ، وَشَاذٍّ (فَالْأَوَّلُ) : حَذْفُ تَاءِ التَّأْنِيثِ، وَنُونَيْ التَّثْنِيَةِ، وَالْجَمْعِ كَبَصْرِيٍّ، وَكُوفِيٍّ، وَقِنَّسْرِيٍّ، وَنَصِيبِيٍّ، وَعَلَى ذَا السَّجْدَةُ الصَّلَاتِيَّةُ، وَالْأَمْوَالُ الزَّكَاتِيَّةُ، وَالْحُرُوفُ الشَّفَتِيَّةُ كُلُّهَا لَحْنٌ (وَأَمَّا التَّاءُ) الْمُبْدَلَةُ مِنْ الْوَاوِ فِي نَحْوِ بِنْتٍ، وَأُخْتٍ فَفِيهَا مَذْهَبَانِ: إبْقَاؤُهَا عَلَى حَالِهَا، (وَالثَّانِي) : الْحَذْفُ وَالرُّجُوعُ إلَى الْأَصْلِ تَقُولُ: بِنْتِي، وَأُخْتِي، وَبَنَوِيٌّ، وَأَخَوِيٌّ، وَعَلَى ذَا قَوْلِ الْفُقَهَاءِ الْأُخْتِيَّةُ صَحِيحٌ (وَأَمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015