الْعَمَلَةَ (وَافْتَعَلَ كَذِبًا) اخْتَلَقَهُ (وَمِنْهُ) الْخُطُوطُ تُفْتَعَلُ أَيْ تُزَوَّرُ (وَكِتَابٌ مُفْتَعَلٌ) مَصْنُوعٌ مُزَوَّرٌ.

[الْفَاء مَعَ الْغَيْن الْمُعْجَمَة]

(ف غ ر) : (فَغَرَ) فَاهُ فَتَحَهُ وَفُغِرَ فُوهُ بِنَفْسِهِ فُتِحَ وَيَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.

(ف غ ل) : (فِي الْوَاقِعَات) (الْفَغَالُ) وَالْقَلْتَبَانُ الَّذِي يَعْلَمُ فُجُورَ امْرَأَتِهِ وَهُوَ رَاضٍ.

[الْفَاء مَعَ الْقَافِ]

(ف ق أ) : (الْفَقْءُ) الشَّقُّ يُقَالُ فَقَأْتُ الْبَثْرَةَ فَانْفَقَأَتْ وَتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ تَشَقَّقَ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَنْ وَافَاكَ مِنْ الْجُنْدِ مَا لَمْ يَتَفَقَّأْ الْقَتْلَى فَأَشْرِكْهُ فِي الْغَنِيمَةِ يَعْنِي إنْ حَضَرَ وَقْتَ الْحَرْبِ فِي فَوْرِ الْقِتَال أَمَّا بَعْدَ أَنْ وَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَتَشَقَّقَتْ جِيَفُ الْقَتْلَى فَلَا وَهَذِهِ عِبَارَةٌ عَنْ تَطَاوُلِ الزَّمَان بَعْدَ الْحَرْب وَرُوِيَ مَا لَمْ يَتَقَفَّ أَيْ مَا لَمْ يَجِئْ خَلَفَهُمْ يَعْنِي بَعْدَ انْقِضَاء الْحَرْب وَفَقَأَ (الْعَيْنُ) عَارهَا بِأَنْ شَقَّ حَدَقَتَهَا، وَقَوْلُهُمْ أَبُو حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - سَوَّى بَيْنَ الْفَقْءِ وَالْقَلْعِ أَرَادُوا التَّسْوِيَةَ حُكْمًا لَا لُغَةً لِأَنَّ الْفَقْءَ مَا ذُكِرَ وَالْقَلْعَ أَنْ يَنْزِعَ حَدَقَتَهَا بِعُرُوقِهَا.

(ف ق د) : (فَقَدْتُ) الشَّيْءَ غَابَ عَنِّي وَأَنَا فَاقِدٌ وَالشَّيْءُ مَفْقُودٌ وَتَفَقَّدْتُهُ وَافْتَقَدْتُهُ تَطَلَّبْتُهُ وَافْتَقَدْتُهُ بِمَعْنَى فَقَدْتُهُ (وَمِنْهُ) الْحَدِيثُ الْخُطُوطُ تُفْتَقَدُ أَيْ تُفْقَدُ وَتَفُوتُ (وَأَمَّا قَوْلُهُ) الْجُنُون يُفْقِدُ شَهْوَةَ الْجِمَاعِ فَالصَّوَابُ يُعْدِم أَوْ يُزِيلُ لِأَنَّ الْإِفْقَادَ غَيْرُ ثَبَتٍ.

(ف ق ر) : (الْفَقِيرُ) أَحْسَنُ حَالًا مِنْ الْمِسْكِينِ وَقِيلَ عَلَى الْعَكْس لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ} [الكهف: 79] فَأَخْبَرَ أَنَّ لَهُمْ سَفِينَةً وَهِيَ تُسَاوِي جُمْلَة وَقَالَ {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ} [البقرة: 273] وَأَمَّا قَوْلُ الرَّاعِي

أَمَّا الْفَقِيرُ الَّذِي كَانَتْ حَلُوبَتُهُ ... وَفْقَ الْعِيَالِ فَلَمْ يُتْرَكْ لَهُ سَبَدُ

فَمَعْنَاهُ كَانَتْ لَهُ حَلُوبَةٌ فِيمَا مَضَى فَالْآن مَا بَقِيَتْ لَهُ تِلْكَ الْحَالَة (وَالْحَلُوبَةُ) النَّاقَةُ الَّتِي تُحْلَب (وَقَوْلُهُ) لَمْ يُتْرَكْ لَهُ سَبَدٌ مِنْ مَثَلِ الْعَرَبِ فِي النَّفْيِ الْعَامِّ مَا لَهُ سَبَدٌ وَلَا لَبَدٌ أَيْ شَيْءٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015