أوحي إليه العمل فقط (?).

و"الصلاة": الرحمة المترادفة، كذا قالوه، وفيه نَظَرٌ مِن وجهين:

أحدهما: أن الرحمة عطف عليها في قوله: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 157] والعَطْفُ يَقْتَضِي المغَايَرة.

ثانيهما: أنَّ الرحمة رقة القلب، وهي مستحيلة في حقه تعالى! (?).

والصواب: أنها المغفرة في حَقِّه تعالى، وأصلها لغةً: الدُّعاء، فَحُمِلت على المغفرة؛ لأنه محال في حقه تعالى (?).

و"السَّلام ": التحية، أو: تسليمه إياهم من كُلِّ مكروه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015