وقيل: معناه لا شيء لهم، ومنهُ الحديث: "حُفَاةً عُرَاةً بُهمَا" (?). ويَبْعُدُ أنهُ نَسَبَ للبهم إِبِلًا، والظاهر المُلْك.
وقال الخطابي: "هو جمعُ بهيم، وهو المجهول الذي لا يُعرف" (?).
والأولى أن يُحمَل: على أنهم سودُ الألوان؛ لأنَّ الأَدمةَ غالِبُ ألوانهم.
ورواية "مسلم": "رعاء البهم" مِن غير ذِكر الإبل، وهي مُناسبةٌ؛ لأنَّ المقصود أنهم مع ضعفهم سَيَنْقَلِبُ بهم الحال إلى أن يَصيرُوا مُلوكًا، بخلاف أصحاب الإبل؛ فإنَّهم أصحاب فَخْرٍ وخُيلاء (?).