وقيل: معناه لا شيء لهم، ومنهُ الحديث: "حُفَاةً عُرَاةً بُهمَا" (?). ويَبْعُدُ أنهُ نَسَبَ للبهم إِبِلًا، والظاهر المُلْك.

وقال الخطابي: "هو جمعُ بهيم، وهو المجهول الذي لا يُعرف" (?).

والأولى أن يُحمَل: على أنهم سودُ الألوان؛ لأنَّ الأَدمةَ غالِبُ ألوانهم.

ورواية "مسلم": "رعاء البهم" مِن غير ذِكر الإبل، وهي مُناسبةٌ؛ لأنَّ المقصود أنهم مع ضعفهم سَيَنْقَلِبُ بهم الحال إلى أن يَصيرُوا مُلوكًا، بخلاف أصحاب الإبل؛ فإنَّهم أصحاب فَخْرٍ وخُيلاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015