و"الصَّوم" لغةً الإمساك، وشرعًا: إمساك مخصوص.

و"رَمَضان": قيل إِنَّهُ اسمٌ مِن أسمائه تعالى، والصحيح أَنَّهُ اسم للشهر المشهور، سُمِّيَ بذلك، لاشتداد حَر الرَّمْضَاء فيه حين وُضِعَ له هذا الاسم (?).

و"الحَجُّ": في اللغة: القَصد.

وفي الشَّرع: قَصْدُ الكَعبَةَ -شَرَّفَها الله تعالى- بأفعالٍ مخصوصَةٍ.

و"الاسِتطَاعة": القوة على الشيء والتَّمَكّن منه. ومِنهُ: {وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} [الكهف: 97].

وقيد (?) الحج بالاستطاعة دُونَ الصَّلاة والصوم، مُوافَقَةً لِلفظِ القُرآن، وإن كانت العبادات كلها مَشْرُوطَةً بالاستطاعة، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، وقال رسوله -عليه أفضل الصلاة والسَّلام-: "وإذا أَمَرتكم بِأمْرٍ فأتوا مِنهُ ما استَطَعْتُم" كما سيأتي (?).

فائدة: التقييد في الحج: وجُودُ المَشقَّة فيه ما ليسَ في غيره.

و"السَّبيل": تُذكَّر وتُؤنَّث.

وزادَ ابن حِبان -في هذا الحديث-: "وتعتَمِرُ وتَغتَسِلُ عن الجَنَابَةِ، وأَنْ تُتِمَّ (?) الوُضُوءَ" ثم قال -في آخره-: "تَفَرَّدَ سليمان التيمي بقوله: "تعتَمِرُ وتغتَسِلُ وتُتِمُّ الوُضُوءَ"، وكذا بقوله: "خُذُوا عَنْهُ" يعني بعدَ قوله: "هذا جبريل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015