وسبب وفاته أنه مرض من أكلة اشتهاها فذكر أنه كان يتقلب ويقول: لا إله إلا الله، عندما عشنا متنا (?).
ودفن بالقرافة وقبره قريب من قبر الإِمام الشافعي وابن القاسم وأشهب (?)، وقيل: إن سنه كان حين مات ثلاثًا وسبعين سنة (?)، والراجح أنه مات وعمره ستون عامًا (?).
وقد قال عند احتضاره للأمير الذي أعانه على مطالبه: " ... جزاؤك عندي أن أشكرك عند ربي بعد موتي" (?).
...