فصل [1 - موضع القنوت]:
وموضعه الركعة الثانية (?)، وكذلك فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام (?) وهو مخير إن شاء قبل الركوع، وإن شاء بعده؛ لأن كل ذلك قد روي عن الصدر الأول، وروي عن عمر (?) وعثمان، وعليّ (?)، وقيل: إنما فعله عمر ليدرك الصلاة من يتأخر مجيئه إليها.
فصل [2 - تحية المسجد]:
ومن دخل المسجد ركع قبل أن يجلس لقوله عليه الصلاة والسلام: "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس" (?).
فصل [3 - الصلاة في أوقات النهي]:
لا تصلي نافلة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع (?)، لقوله عليه السلام: "لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها" (?)، ولأنه "نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد الفجر حتى تطلع" (?)، وقيل: إنها تطلع وتغرب بين قرني الشيطان.