وفي حديث أبي حميد: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتدل في ركوعه" (?)، ولأنه ركن مستحق مقصود، فكان شرطه الطمأنينة والاعتقال كالقيام والجلسة الأخيرة.

فصل [17 - التكبير في الركوع والسجود والرفع منه]:

ويكبر عند الشروع في الركوع والسجود والرفع من السجود لما روي: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع" (?)، [وهذا كله] (?) منقول بالعمل (?).

فصل [18 - التسميع والتحميد في الرفع من الركوع]:

فأما رفع رأسه من الركوع فالإمام يقول: سمع الله لمن حمده، والمأموم يقول: اللهم ربنا ولك الحمد، والمنفرد يقولهما (?)، والأصل في أن الإمام لا يقولها ما روي: "أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول: سمع الله لمن حمده" (?)، وإنما قلنا: إن المأموم يقول: اللهم ربنا ولك الحمد لقوله: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به .. إلى قوله: فإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك" (?)، وإنما قلنا: إن الإمام يقتصر على قول سمع الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015