تأذينهم اليوم (?)، ورواه عمار بن سعد القرظي (?) عن أبيه: أن هذا الأذان أذان بلال الذي أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به (?)، قال موسى بن هارون (?): وأذان بلال وسعد القرظي واحد، وهو أذان أهل المدينة، ولأن ذلك إجماع أهل المدينة ونقل خلفهم عن سلفهم (?)، فلا يعارض بأحاديث الآحاد (?)، ولأنه أحد طرفي الأذان فكان مساويًا للإقامة فيه، أصله لا إله إلا الله، ولأنه نداء بالصلاة كالإقامة.

فصل [4 - الترجيع في الأذان]:

وأما الترجيع فمن سُنَّته (?)، خلافًا لأبي حنيفة (?)، لحديث أبي محذورة رضي الله عنه الذي رويناه وفيه: "ثم ترجع فترفع صوتك" فيقول: أشهد أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015