لأن في امتناعهما إتلاف الحق وإضاعته، والدليل على وجوب الأداء في الجملة قوله تعالى: {وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} (?) قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} (?) وقوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} (?)، ولا خلاف في ذلك (?) والله أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015