بسم الله الرحمن الرحيم (?)
الأصل في جواز الصلح (?) قوله تعالى: {والصلح خير} (?)، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا" (?)، ولأن فيه قطعًا للخصومة وداعيًا (?) إلى التواصل والألفة.
فصل [1 - في جواز الصلح على الإنكار والإقرار]:
وهو عندنا جائز على الإقرار والإنكار (?) خلافًا للشافعي في قوله إنه لا يجوز مع الإنكار (?)، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا" (?) فعم، ولأنها دعوى ما لم يحكم ببطلانها فجاز الصلح معها أصله مع الإقرار، ولأنها أحد حالي المنكر كالإقرار، ولأن كل