قال الأخفش: أنقاب المدينة طرقها وفِجاجها.

547 - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا" (ص 1006).

أي يخلص ويصفو، والناصع الشيء الصافي النقي اللّون. ويعني عليه السلام أنها تنفي من لا خير فيه ويَبْقَى فيها الطيبون.

وقول الأعرابي: أقِلْنِي بَيْعَتِي (ص 1006) يريد: أقلني ما بايعتك عليه من البقاء بالمدينة.

548 - وقول النبيء - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَصْبِرُ عَلَى لأْوَائِهَا وَشِدَّتِهَا" (ص 1004).

الِّلأوَاءُ: الجوع وشدة الكسب.

549 - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ المَدِينَةِ بأهليهم يُبِسُّونَ" (ص 1008).

يعني يتحملون بأهليهم ويؤلبون أهل المدينة ويزينون لهم الخروج عنها إلى غيرها. يقال في زجر الدابة إذا سقتها: بِسْ بِسْ، وهو زجر السوق من كلام أهل اليمن. وفيه لغتان بسست وَأبْسست. وقول الله تعالى: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} (?) فصارت أرضا.

550 - وقوله عليه السلام: "فمن أخْفَرَ مُسِلمًا" (ص 999).

يعني من نقض عهده.

551 - قوله في الحديث: "كان يُؤْتَى بِأوَّلِ الثَّمَرِ" وفي آخر: " ثُمَّ يُعْطِيهِ أصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُه مِنْ الوُلْدَانِ" (ص 1000).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015