القُرى. وفي حديث أبي هريرة -رحمه الله-: "لَيُخرِجَنَّكُمُ الرُّومُ مِنْهَا كَفْرًا كَفْرًا" أي قرية قرية. وفي حديث عمر (?) -رضي الله عنه-: "أهل الكُفُور: هم أهل القبور" يعني القرى النائية عن الأمصار ومجتمع أهل العلم.

قال أبو عبيد: وسميت بيُوت مكة عرشا لأنها عيدان تنصب وتظلل. ويقال لها: عُرُوشٌ وعُرُش، فمن قال: عُرُوش فواحدها عَرْشٌ، ومن قال: عُرُش فواحدها عريش مثل قَليب وقُلُب. وفي حديث ابن عمر: "إذا نظر إلى عُرُوش مكة قطع التلبية". والعُرْش في غير هذا: عِرْق في أصل العنق، ومنه قول أبي جهل لابن مسعود يوم بدر: خذ سيفي فاحْتَزَّ بِهِ رَأسِي من عُرْشِي.

489 - قولها (?) في البدنة: "فَأشْعَرَهَا فِي صفحة سَنَامِها الأيمن" (ص 912).

الإِشعار: الإِعلام. وإشعار الهدي هو أن تجعل (?) على البدنة علامة يعلم بها أنها من الهدي، والعرب تقول: بيننا شعار، أي علامة، وما شعرت بكذا، أي ما علمت به، وشعائر الحج علاماته وآثاره، ومشاعره معالمه، وسمي المشعر الحرام مشعرًا لأنه من علامات الحج.

وصفحة السنام: ناحيته.

قال الشيخ: ذهب بعض الناس إلى أن الإِشعار يكون في الجانب الأيمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015