صَفْصَفًا} (?) وجمعه: قيعة وقيعان مثل جار وجيرة وجيران.

والقرقر المستوى من الأرض أيضاً المتسع. قال الثعالبي: إذا كانت الأرض مستوية مع الاتساع فهو الخبت والجدد والصَّحْصح ثم القاع والقرقر ثم الصفصف، وذكر غير ذلك. والجلحاء التي لا قرن لها، وفي حديث كعب: "ولأدعنّكِ جلحاء"، أي لا حصن عليك، والحصون تشبّه بالقرون، ولذلك قيل لها الصياصي (?) فإذا ذهبت الحصون جلحت القرى فصارت بمنزلة البقر التي لا قرون لها. والعقصاء: الملتوية القرنين. ورجل عَقِصٌ: فيه التواء وصعوبة أخلاق. والعضباء: وهي التي انكسر قرنها الداخل وهو المُشاش. وقد يكون العضب في الأذن أيضاً. والعضباء اسم ناقة النبيء - صلى الله عليه وسلم -، ولم تسْم كذلك من أجل شيء بها. والمعضوب: الزَّمِن الذي لا حراك به، والأعضب من ألْقَاب الزحاف هو ذهاب إحدى حركتي الوتد منه وذلك في الوافر خاصة، كما سُمي الثَّوْر الذي ذهب أحد قرنيه أعضب. أنشد الخليل شاهدا في ذلك: [الوافر]

إذَا نزل الشتاء بدارِ قَومٍ (?) ... تجنب جَار بيتهمُ الشتاء

وهو (?) الأعضب يسمى في غير الوافر أَخرم فإذا كان في الطويل سمي أثلم، وليس هذا موضع شرحه.

377 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الخَيْلُ ثَلاَثَةٌ" الحديث (ص 682).

قال الشيخ -وفقه الله-: تعلق أبو حنيفة في إيجاب الزكاة في الخيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015